فشل جديد يطارد تشافي في دوري أبطال آسيا
الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري مهدد بإخفاق جديد في دوري أبطال آسيا بعد خسارة فريقه أمام النصر السعودي 2-1.
أصبح الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري مهددا بإخفاق جديد في دوري أبطال آسيا بعد خسارة فريقه مساء الخميس أمام النصر 1-2 في لقاء الجولة السادسة بالمجموعة الرابعة للبطولة مما جعل الفريق يتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة ويصبح مهددا بوداع المسابقة من دور المجموعات على ضوء بقية نتائج مجموعات منطقة غرب آسيا الجمعة.
وتتأهل الأندية الحاصلة على المراكز الأولى في المجموعات الخمس لغرب آسيا، يتأهل معهم إلى الدور ثمن النهائي بالبطولة أفضل 3 فرق أندية حصلت على المركز الثاني، وحتى الآن لم يحسم السد تأهله بشكل رسمي بعدما توقف رصيده إلى 10 نقاط فقط في 6 مباريات خسر فيهم مباراتين أمام النصر السعودي، وهو الأمر الذي عقد موقف الفريق لاسيما وأن هناك أندية أخرى حصلت على المركز الثاني وفى وضعية أفضل من السد حاليا، إلى جانب أن نادى الوحدة الإماراتي ضمن تأهله رسميا عقب وصوله إلى النقطة ال 13 وضمن التأهل كوصيف للمجموعة الخامسة.
ورغم أن السد دخل مباراة الخميس أمام النصر وهو في وضعية جيدة للغاية باحتلاله صدارة المجموعة الرابعة حيث كان يكفيه الحصول على نقطة التعادل للتأهل كبطل للمجموعة، إلا أن الخسارة غير المتوقعة خلطت كل الأوراق ووضعت السد في مأزق كبير وتهديد حقيقي بالفشل في هذه النسخة للفريق وللمدرب تشافي الذي يواجه معاناة كبيرة في دوري منذ العام 2015 عندما كان لاعبا مع السد وفى النسخ الثلاث الأخيرة للبطولة وهو مدرب للفريق.
واعترض لاعبو السد وجهازهم الفني بقيادة تشافي على طاقم التحكيم الذي أدار المباراة، ولكن هذا الاعتراض لن يفيد حاليا بعدما أصبح مصير السد ليس في يديه بل وفرص الوداع الحزين للبطولة العام تعد أكبر من فرص البقاء في المنافسة حتى الآن، وكذلك فإن هذا الفشل يثير أكثر من علامة استفهام حول الفريق الذي لعب 22 مباراة بالدوري بدون خسارة أي مباراة، بينما خسر مباراتين في 6 مباريات بدوري أبطال آسيا وأمام فريق واحد وهو النصر السعودي الذي يحتل المركز السابع في